بيان من  سيد البدوي بعد قرار عودته للوفد

صورة موضوعية
صورة موضوعية

 
 

قال الدكتور  سيد البدوي كان لا يهنأ ابنًا من ابناء البيت بعودته الي بيته ولكن يعاتب كل من ساهم في ابعاده بقرار باطل ومنعدم ويشكر من  صحح الباطل واعاد الحق لصاحبه .. وأعرب البدوى عن شكره للدكتور عبد السند يمامه رئيس الوفد الذي اعلن بطلان وانعدام قرار اسقاط عضويته خاصة فى وقت كان بقرار من الهيئه العليا عام ٢٠١٩ رئيسا للجنة التحقيق في شكوي تآمريه قدمت ضدي حين اصدر قرارا جريئًا في وقت تخاذل فيه الكثيرون بحفظ الشكوي وبطلانها رغم تعنت واصرار احد نواب رئيس الحزب ومحاولته المستميته باصدار قرار انتقامي.

وأضاف  تسامحت وسامحت كل من شارك فيه أو حرض عليه .. والشكر كل الشكر لابناء العائلة الوفديه والذين غمروني بمحبتهم ونبل مشاعرهم منذ كنت عضوا بالمكتب التنفيذي برئاسة زعيم الوفد فؤاد باشا سراج الدين ثم سكرتيرا عاما للوفد لست سنوات فرئيسا للوفد لثماني سنوات وظل دعمهم ومشاعرهم النبيله تجاهي حتي اليوم.
تابع : فلم ينقطع تواصلنا ولم تتغير قلوبنا وبقينا جميعا علي قلب رجل واحد محافظين علي استقرار الوفد .. ورغم الخلافات التي شهدتها السنوات الماضيه لم يستدرج الوفديون الي الفوضي واحترم الجميع الشرعيه واللائحه والتي اتاحت التغيير بدون فوضي او عنف او خروج علي القيم والتقاليد الديمقراطية ، فرفض الوفديون رئيسًا وأتوا برئيس جديد وللمرة الثانيه في تاريخ الوفد ينجح منافس ضد رئيس حزب يجري الانتخابات .. المرة الاولي عام ٢٠١٠ عندما فزت في انتخابات برئاسة الدكتور محمود اباظه والمرة الثانية عام ٢٠٢٢ عندما فاز 
الدكتور عبد السند يمامه في انتخابات ضد رئيس الحزب المستشار بهاء ابو شقه .

واشار الى أن هذا هو الوفد وهؤلاء هم ابناء الوفد الذين يمتلكون الخبره والتاريخ والقدره علي الفرز والتقييم وحسن الاختيار والذي سوف يتجلي بإذن في انتخابات الهيئة العليا القادمه والتي سوف تقود مستقبل الوفد القريب تحت رئاسة الدكتور عبد السند يمامه رئيس الوفد .. وبإذن ينجح الوفديون في انتخاب هيئه عليا جديده في مناخ ديمقراطي تنافسي شريف يقدم النموذج والقدوه للتغيير الديمقراطي . 


 

ترشيحاتنا